توب ستوري

دبي توفر ميزة “العمل عن بعد” لموظفيها

دبي توفر ميزة “العمل عن بعد” لموظفيها

أكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، خلال مشاركته في أعمال اليوم الأول لمنتدى عن “بعد”، علي  إطلاق مبادرة “العمل من المكتبة العامة”، بالشراكة بين دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” وهيئة دبي الرقمية.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي أن المبادرة هدفها تشجيع أنماط جديدة من العمل عن بعد في المكتبات العامة في دبي، بالإضافة إلي تشجيع الموظفيين الحكوميين علي زيادة خبراتهم ومعارفهم، ومواصلة التعلم واكتساب المهارات الجديدة، وتعزيز علاقات التعاون بين الفرق الحكومية المختلفة وذلك من خلال إتاحة الفرصة لها للتواجد والعمل في نفس المكان، مما يسهم في تبادل الخبرات والارتقاء بكفاءة العمل والإنجاز.

وتساهم المبادرة الجديدة التي تشكل نموذجاً جديداً في تبني أحدث الممارسات المبتكرة في أنظمة العمل المرنة أكثر من من 61 جهة حكومية تضم نحو 67 ألف موظف، وستساعد في تعزيز أداء القطاع الحكومي وذلك من خلال تبني ممارسات غير تقليدية.

وأكد الفلاسي خلال الجلسة التي تم عقدها تحت عنوان ” تجربة دبي وجاهزية العمل عن بعد”، أن دبي جاهزة ومستعدة لجميع التغيرات والتحولات المستقبلية، واستعرض قصص نجاح حكومة دبي في تبني نظام “العمل عن بعد” التي بدأت في مارس 2020، ونجاحها بتحويل الخدمات الحكومية وتوفيرها “عن بعد”، وتطوير سياسات متكاملة بناء على هذه التجربة الناجحة.

وأشار عبد الله الفلاسي،  إلى أن تطوير سياسات العمل عن بعد اعتمد بشكل كبير علي نتائج استبيانات سعادة الموظفين، حيث وفرت 80% من الجهات الحكومية بدبي إمكانية العمل عن بعد لموظفيها، وأشار 87% من الموظفين إلى أهمية نظام العمل عن بعد بتحقيق التوازن بين العمل والحياة.

ويستضيف منتدى “عن بعد” الذي ينظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء ورواد القطاع الخاص واحتوي علي  3 محاور رئيسية تتضمن “العمل والتعليم والرعاية الصحية عن بعد” وتسريع تبني التكنولوجيا وتطبيق أفضل الممارسات الرقمية التي طورها رواد التكنولوجيا حول العالم في تطوير منظومة العمل الحكومي، والارتقاء بالبنية التحتية الرقمية بما يدعم جهود التحول الرقمي الشامل.

ويهتم المنتدى الذي يعقد يومي 15 و16 مارس 2023 في متحف المستقبل، من خلال جلساته المتنوعة بتقديم حلول العمل عن بعد وتطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها في تحقيق الأهداف المستقبلية في رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي بالناتج المحلي الإجمالي، وتطوير القطاعات المختلفة في دولة الإمارات، واستحداث قطاعات جديدة تحاكي أساليب المستقبل، وتعزيز تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية.

 

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى