انطلاق المرحلة الأولى من ورشة “نقد الكتب” ضمن فعاليات برنامج دبي الدولي للكتابة

دقيقة واحدة

أعلن برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل
مكتوم للمعرفة، عن انطلاق المرحلة الأولى من جلسات ورشة نقد الكتب. تتضمن الورشة 4 حلقات، وتقام على مدار أربعة
أشهر مع المدرب الدكتور صالح هويدي، وتهدف إلى تدريب الشباب وصقل مواهبهم في الكتابة الإبداعية ومراجعة ونقد
الكتب بطريقة سليمة ومنهجية.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أهمية الورشة في تدريب الشباب
على منهجيات النقد البنَّاء للكتب، وتحفيزهم إلى الابداع وتعزيز قدراتهم على الكتابة الإبداعية والارتقاء بمهاراتهم النقدية،
وأشار بن حويرب إلى أنَّ تنظيم ورشة نقد الكتب يأتي في إطار المساعي المستمرة للمؤسَّسة لإحداث تغيير إيجابي مُجتمعياً
من خلال تطوير مهارات الشباب وزيادة وعيهم المعرفي وإكسابهم الإمكانات التي تجعل منهم جيلاً مبدعاً ومُبتكراً وقادراً
على صياغة ملامح المستقبل. وأوضح بن حويرب أن ورشة نقد الكتب تتيح منصةً لتمكين الشباب الراغبين بتحسين مهاراتهم
في مجال النقد الأدبي والتعبير عن الرأي بصورةٍ ممنهجة ومنطقية.
وستقام الورشة افتراضياً عبر تطبيق "تيمز"، مستهدفةً تدريب المشاركين على قراءة الكتب من منظورٍ نقدي وتحليلي،
ورفدهم بأدوات إجادة صياغة الانطباعات والأفكار بشكل علمي. وتتضمن الورشة سلسلةً من الأنشطة والتمارين التي تساعد
المشاركين على تطوير مهاراتهم في النقد الأدبي والتعبير، وذلك عبر نماذج تطبيقية على الكتب بمختلف أنواعها وأغراض
كتَّابها، إضافة إلى العمل على فهم الفكرة وإزالة أي لبس فيها وتقريب المسافة بين القارئ والكتاب. كما تسعى الورشة إلى
إعداد نقاد شباب قادرين على التفكير بصورةٍ إيجابية، وتوفير مساحاتٍ للاهتمام بالكتب التي تصدر ومراجعتها، لترسيخ ثقافة
مراجعة وتحليل الكتب الصادرة حديثاً وتسهيل وصولها إلى القارئ.
ويهدف "برنامج دبي الدولي للكتابة" إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى
الأدب والرواية والشعر، وإثراء الحركة الفكرية والأدبية في دولة الإمارات وحول العالم، من خلال تشجيع وتمكين المواهب
الشابة عبر إلحاقهم ببرامج تدريبية متخصصة في كل حقل من حقول الكتابة، تحت إشراف كوكبةٍ من أفضل المدربين العرب
والعالميين.