أصل الخبرتوب ستوري

إطلاق ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ لتقليل الانبعاثات وتوفير الحياد المناخي

كتب إيثار محمود

أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالشراكة مع كلا من “أدنوك”، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، عن إطلاق “ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ “.

جاء ذلك الملتقى بالتزامن مع عام الاستدامة ويتم إنعقاده في يومي 10و11 مايو 2023 بمركز أبوظبي للطاقة، وسيسلط الضوء علي تعزيز الزخم والحرص علي تسريع الجهد المبذول لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 بما يتواكب مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وسيضم الملتقى أكثر من ألف من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والأكاديميين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين والرواد من حول العالم، بهدف إثراء الحوار والعمل علي تعزيز التعاون حول الحلول المبتكرة لتسريع جهود خفض الانبعاثات في جميع القطاعات.

وفي سياق متصل، أشار معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الدول الأطراف “كوب 28” إلي أن تماشياً مع رؤية القيادة، تعمل دولة الإمارات علي توفير فاعل ومهم في ضمان أمن الطاقة، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي بالتزامن مع دفع التقدم في العمل المناخي. ولا شك بأن احتياجات العالم المتسارعة من الطاقة، وتحقيق خفض كبير في الانبعاثات، هما من التحديات الكبيرة التي تواجه البشرية، وفي ظل التقدم التكنولوجي لابد من اتخاذ إجراءات سريعة للامكانية الاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير الابتكارات والتوسع في استخدامها لدفع الحلول منخفضة الكربون وتحفيز الفرص الاقتصادية. ولتحقيق ذلك، يسرنا إطلاق “ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ” الذي يوفر منصة متخصصة تضم المعنيين من قطاعات الطاقة، لتمكين العمل المناخي الذي يسعي إلي إحداث نقلة نوعية وخفض الانبعاثات ومواكبة المستقبل نحو تحقيق الحياد المناخي”.

وأضاف أن التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ يسلط الضوء على الحقائق العلمية لظاهرة تغير المناخ ويشير إلي أننا بحاجة أكبر لمجهود مضاعف لتجنب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. وجاء إطلاق ذلك المنتدى لكي يساهم في تحفيز الجهود المتزايدة لتصحيح مسار العمل المناخي العالمي، بالإضافة إلي تسليط الضوء علي عوامل النجاح الأساسية التي تتضمن الكوادر البشرية المسلحة بالعلم والمعرفة، وتوفير التمويل المطلوب، وصياغة سياسات داعمة، وتبني التكنولوجيا الحديثة”.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى