نحن نودع عام 2022، حققنا فيه الكثير من الإنجازات فى وطننا الحبيب دولة الإمارات العربية المتحدة، وندخل عام جديد نخطط فيه للبناء والتنمية والرخاء ونبنى على ما حققناه من انجازات فى كافة المجالات ولاسيما فى القطاع الإقتصادي بعد التعافي من الأزمة العالمية كورونا.
الإمارات لا تعرف المستحيل بفضل قيادتها الرشيدة تحت راية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة _ حفظه الله_، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ومع اخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلي لاتحاد الإمارات، يد بيد للبناء والتشييد والتنمية فى كافة أرجاء الإمارات.
كان الحدث الأبرز خلال الفترة الماضية هو تنظيم النسخة المميزة جدا من المعرض الدولى ” إكسبو دبي 2020″ خلال الفترة من الأول من أكتوبر 2021 وحتى 31 مارس 2022 وعلى مدار 6 شهور بحضور 192 دولة وعدد زوار للمعرض أكثر من 24 مليون زائر لكافة أجنحة المعرض وتخلل المعرض تنظيم احتفالات فنية لكبار المطربين العرب والأجانب فى ساحة الوصل من قلب الحدث وبتقنيات عالية من أحدث التكنولوجيا لراحة الزوار من كافة المجالات سواء الخدمات اللوجستية والترفيهية.
الإمارات اليوم قادرة على تنظيم الفعاليات الدولية على أحسن مستوى من الأداء، ونحن نبدأ االتجهيز للقمة الدولية للمناخ خلال عام 2023 ، بحضور رؤساء الدول و الحكومات.
نقف على أرض ثابتة بفضل الله سبحانه وتعالي والقيادة الرشيدة التى شيدت بنية تحتية ومرافق عديدة قادرة على صناعة الفرق فى سهولة التنظيم وإدارة الفعاليات بسهولة ويسر وتخصيص أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة لإبراز النهضة الحديثة التى تعيشها الإمارات.
المستقبل يبدأ من هنا، من الإمارات، حيث الإهتمام بالغد، والإستعداد للخمسين عاماً المقبلة، منذ سنوات مضت، بدأت تحصد ثمار الأعمال والمشاريع التي بدأ العمل عليها، ومازالت مشاريع تنفذ هنا وهناك، استعداداً للمستقبل، فتعمل دون كلل أوملل من أجل أن تكون فاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فالإمارات نموذج رائع على تغيرات العصر التي نشهدها يومياً من متغيرات اقتصادية وتكنولوجية وسكانية وبيئية هائلة، فهي مستعدة لتحديات اليوم، وجاهزة لتحديات المستقبل، عبر استراتيجيات وخطط مدروسة، حتى باتت تسابق غيرها على احتلال المراكز الأولى في مجالات تنموية مختلفة، وتحديداً المجالات المستقبلية.
قدمت دولة الإمارات وعلى مدى 51 عاماً منذ قيام الاتحاد نموذجاً ريادياً متميزاً في جميع المجالات التنموية، يعكس إرثاً عريقاً بفضل الرؤية الحكيمة للآباء المؤسسين التي أوصلتنا بالإخلاص والتصميم والعزيمة إلى قمم المجد. وها نحن اليوم ننعم بالرفاه والنماء والازدهار تحت ظل قيادتنا المُلهمة الرشيدة بفضل جهودها الدؤوبة في التنمية وفي مقدمها التنمية الثقافية والسياحية واحتضان الإبداع في سبيل بناء اقتصاد معرفي قائم على التنوع والابتكار.
حسين المناعي
نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية
