توب ستوريرواد اعمال

سلامة بنت حمدان آل نهيان

كتب / هبه صالح سلامه

لا شك ان المرأه أساس كل كيان ناجح وكل نجاح اساسه الحب والحب ينبع من قلب المرأه،المرأه هي المنبع الحقيقي للثقافة والفطرة الطبيعية فهن يعرفن طريق العطاء دون معلم او مرشد هى التى نتعلم منها للمبادئ والأخلاق ودروس الحياه ، فالإمارات العربية المتحدة تفخر بكل ام وسيدة مدعومه بقيادتها السياسية التى تحفظ حقوقها وتعززها وتمدها بالقوة فتجعلها تحلم بالمستقبل المشرق لابنائها واسرتها وبلدها دون خوف أو حواجز لتحقيق النجاح لأسرتها ومجتمعها،  حققت المرأة الإماراتية تقدما واضحا ملموسا بالمشاركة فى سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة فهن عاهدن الوطن إخلاصا فحققوه ،المرأه قوة دفع هائلة لتقدم ونجاح الوطن .

ومن ابرز النساء التى لها جذور تذكر فى مواجهه الصعاب بحنو الإرادة، كرست حياتها للإستثمار فى البشر وتعليم المرأه وتكافؤ الفرص وتعزيز الوعى والتثقيف المجتمعى والإهتمام بالصحة والطفل  هى الشيخة ” سلامة ” بنت حمدان آل نهيان، فهى دائما ما تثمن السير على خطى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” ام الإمارات ” حفظها الله وراعاها فى نصرة المنكوبين وفك كرب المحتاجين فى مختلف انحاء العالم فهى تشيد دائما جهود أعمال الهيئات والمنظمات الإغاثية والإنسانية والخيرية في الدولة وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر إلى جانب عطاءات أهل الخير والإحسان منحت الأمل لشعوب كثيرة ترزح تحت وطأة الحرمان والعوز والحاجة

 

فالشيخة ” سلامة ” زوجة صاحب السمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” حاكم الدولة حفظها الله ،فهى امرأة سابقة لعصرها ، رقيقة القلب تتميز بالسماحة والتواضع ، رائدة كرست حياتها للعمل الخيري ومساندة مجتمعها، واحدة من أكثر 50 شخصية مؤثرة في الثقافة والفنون في الشرق الأوسط ، بصمت بصمة من نور فى الوطن العربى عامة والامارات خاصة  ، لاتتوانى فى مساندة قضايا مثل التعليم والثقافة والصحة ، من خلال العديد من المنظمات والمشاريع التي تستفيد من إرثها. في هذا المقال ، نستكشف حياة وإنجازات سلامة بنت حمدان آل نهيان ، والأثر الذي تركته على بلدها والوطن العربى .

الحفاظ على الإرث الثقافى الفنى

الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان،  امرأة تؤمن بالقوة التحويلية للفنون والثقافة فاسست مؤسسة لاستقطاب المهتمين من الثقافة والفنون واحياء التراث ومن ثم قامت بدعم البرامج التى تحافظ على توثيق هذا الارث الثقافى الفنى حرصاً علي حق الأجيال القادمة و للحفاظ علي هذا الإرث بإنشاء أرشيف متكامل ورقمنة المحتوى به من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة باستخدام أفضل التقنيات المطبقة في هذا المجال ،

 ايمانها القوى بأن الفنون جزء أساسي من أي مجتمع مزدهر ،حثت مؤسستها بتوفير الدعم والتمويل للمشاريع والمبادرات في هذا المجال ، من دعم الموسيقيين والفنانين إلى تمويل الفعاليات والمهرجانات الثقافية ، يستمر إرث سلامة بنت حمدان آل نهيان من خلال العديد من المنظمات والمشاريع التي تواصل الترويج والاحتفاء بالفنون في دولة الإمارات وخارجها. – – أخيرًا وليس آخرا فإن الشيخة “سلامة”  مدافعًا شغوفًا عن الرعاية الصحية والعافية خاصة للأطفال ، فلم يقتصر اهتمام مؤسستها بتمويل المستشفيات والعيادات بل بتعزيز برامج الصحة العامة والعافية ،.

 لقد رسمت بحروف من نور بصمة لا تمحى من تاريخ الإمارات وخارجها من خلال ارشاداتها ومؤسستها ، دعمت مبادرات في التعليم والفنون والرعاية الصحية وتمكين الشباب وتعزيز الثقافة لخلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع. بينما نحتفل بحياتها وإنجازاتها ، يتم تذكيرنا بقوة العمل الخيري والتأثير الذي يمكن أن يحدثه شخص واحد في العالم .

 

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى