توب ستوريرواد اعمال

برعاية رئيس الدولة حفل تخريج الدفعة ال 42 من جامعة الإمارات

برعاية رئيس الدولة حفل تخريج الدفعة ال 42 من جامعة الإمارات

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعدد من الشيوخ والوزراء والسفراء وكبار المسؤولين وأولياء أمور الخريجين، أول أمس،  حفل تخرج الدفعة الـ 42 من الطلبة الحاصلين على تقدير ممتاز في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والبالغ عددهم 621 طالباً وطالبة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) من مختلف التخصصات والكليات، والذي تم أقامته في القاعة الكبرى بالمبنى الهلالي في الحرم الجامعي بمدينة العين.

وبدأت مراسم الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد ذلك بدأ عرض فيلم تسجيلي عن مسيرة جامعة الإمارات.

وألقي معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات كلمته: “إن ما حققته الجامعة منذ تأسيسها وحتى اليوم يترجم نهج مؤسسها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته الحكيمة بأن تكون جامعة المستقبل، ومنارة للعلم والمعرفة، ومركزاً للإشعاع الحضاري والفكري”.

ووجه معاليه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقال: “نقدر لسموه دعمه اللامحدود لمسيرة التعليم العالي في الدولة، وندعو الله أن يوفق دولة الإمارات في ظل قيادته الحكيمة لتظل رايتها مرفوعة وخفاقة دائماً في كل المحافل الإقليمية والعالمية”.

وشدد علي أن جامعة الإمارات ستقوم بمواصلة مسيرتها العلمية والأكاديمية بشغف وعمل دؤوب لإعداد أجيال من الخريجين المؤهلين تأهيلاً علمياً رفيعاً، لديهم مهارات فنية ومهنية عالية، ويكونون قادريت علي تحقيق متطلبات الأجندة الوطنية للدولة وصولاً لمئوية الإمارات 2071، وذلك في شتي المجالات العلمية والإنسانية والتي تتضمن أيضاً، العلوم المتقدمة في الطب، والهندسة، والبيئة والاستدامة، والتغير المناخي والفضاء، والهندسة الوراثية، والذكاء الاصطناعي، للمساهمة في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز جهود قيادتنا الرشيدة في استشراف المستقبل على مدى الخمسين عاماً المقبلة والتطلع إلى الريادة العالمية.

ومن الجدير بالذكر أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تأسست في عام 1976 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،لتكون أول جامعة وطنية، لديها رؤية تسعى من خلالها لتكون مركزاً أكاديمياً وبحثياً رائداً من نوعه في المنطقة، وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، شهدت الجامعة تطوراً وتوسعاً في الكليات والمساقات الدراسية بما واكب أحدث الاتجاهات الأكاديمية في العالم، ويوجد في الجامعة أكثر من 14 ألف طالب وطالبة في تسع كليات، وتضم أكثر من 900 عضو هيئة تدريس.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى