أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف ( AIJRF)، المؤسسة العلمية والتطبيقية الرائدة في بحوث الذكاء الاصطناعي والإعلام والميتافيرس، عن انضمام محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية إلى المجلس الاستشاري لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي ( AIJRF).
وأعلنت مؤسسة ( AIJRF)، أن محمد الحمادي سوف يكون أيضا متحدثًا رئيسيًا في المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) ، الذي سيعقد في مارس 2023 .
وقال محمد الحمادي : “سعيد بانضمامي إلى المجلس الاستشاري لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي ، وهي المؤسسة العلمية والتطبيقية الرائدة في استشراف مستقبل تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام بوجه عام، وإيضا إعلام الميتافيرس، وأيضًا في استكمال الدور التعليمي للجامعات في تعزيز مهارات الطلاب، والباحثين، والإعلاميين بما يتطلبه سوق العمل من مهارات المستقبل.”
وأضاف الحمادي: ” دولة الإمارات دائمًا سبّاقة للمستقبل، بقيادات عالمية تسعى لاستشراف وصناعة المستقبل في كافة المجالات، والعالم ينتقل الآن إلى قفزات تكنولوجية كبيرة في صناعة المحتوى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولدينا العديد من الفرص التي تحتاج إلى عقول شابة أكثر ابتكارا وأكثر ديناميكية في مهاراتها التكنولوجية التي تتوافق مع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها، وه ما تسعى إليه مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي في تقديم العديد من البرامج التدريبية والمهنية لتعزيز تلك المهارات، للصحفيين والإعلاميين والطلاب”.
ريادة عالمية
وقال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ” AIJRF ” : سعيدون بانضمام قامة إعلامية كبيرة مثل الأستاذ محمد الحمادي إلى المجلس الاستشاري لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد إضافة كبيرة لما لديها من خبرات إعلامية، وعلمية في صناعة الإعلام، وأيضا حرصه الشديد على تطوير صناعة المحتوى بما يتوافق مع التكنولوجيا المتقدمة والميتافيرس”.
وأضاف الدكتور عبد الظاهر: ” رؤية قيادات دولة الإمارات جعلت من الدولة على سدة المؤشرات العالمية في العديد من القطاعات وخاصة التكنولوجية، أو قوة البنية التحتية التقنية، أو جاهزية الحكومة للمستقبل، أو مؤشرات المهارات التكنولوجية للمواطنين، ومؤشرات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأيضا الخدمات الحكومية ” الأكثر ذكاء” وجميعها معاير نحاول تطبيقها في مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهارات في مختلف القطاعات بداية من صناعة المحتوى إلى قطاع التعليم العالي.”
محمد الحمادي
بدأ محمد الحمادي عمله في صحيفة الاتحاد في عام 1994 كمحرر في قسم الأخبار المحلية، وتدرج في المناصب إلى أن شغل منصب رئيس قسم الأخبار المحلية والاقتصادية بالجريدة في الفترة ما بين عامي 1998 و2002، وكان له عمود يومي بالإضافة إلى مقال سياسي أسبوعي ثابت بالجريدة منذ عام 1997، وحتى عام 2002، ثم أُختير عضواً بفريق إعادة هيكلة مؤسسة الإمارات للإعلام في الفترة ما بين عامي 2002 و2004.
عمل الحمادي مديراً تنفيذياً بمؤسسة «الإمارات للإعلام»، ثم أصبح مديراً للنشر التخصصي بشركة أبوظبي للإعلام عامي 2006 و2007، ثم مديراً للمطبوعات الجديدة في شركة «أبوظبي للإعلام» بدءاً من عام 2008 وحتى عام 2010، إلى أن تولى في عام 2010 رئاسة تحرير مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» بنسختها العربية، والتي تصدرها شركة «أبوظبي للإعلام»، ثم عمل كمدير إقليمي لفرع شركة أبوظبي للإعلام بالمملكة العربية السعودية بدءاً من عام 2010، وحتى عام 2012، ثم أصبح مديراً لدائرة الخدمة العامة في شركة أبوظبي للإعلام في الفترة ما بين عامي 2012 و2013.
وفي عام 2013، تولى محمد الحمادي رئاسة تحرير صحيفة الاتحاد، وظل في منصبه حتى عام 2018، إلى جانب تعيينه عضواً بهيئة التدريس المساعد في كليات التقنية العليا عامي 2014 و2015. عمل محمد الحمادي أيضاً مديراً تنفيذياً لقطاع التحرير والنشر بشركة أبوظبي للإعلام في الفترة ما بين عامي 2014 و2018، وفي 14 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018، أصبح محمد الحمادي رئيساً لتحرير صحيفة الرؤية الإماراتية وجميع منصاتها الرقمية.
حظى محمد الحمادي بعضوية العديد من المنظمات والهيئات، فهو عضو مؤسس في منظمة القيادات العربية الشابة، ورئيس جمعية الصحفيين الإماراتية بدبي اعتباراً من مارس (آذار) عام 2018، وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للصحفيين وعضو المكتب التنفيذي والأمين المالي في اتحاد صحفيي اسيا والباسيفيك ومساعد رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وعضو بالمجلس الإستشاري لكلية الاتصال بجامعة الشارقة منذ عام 2015، وعضو بمجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، وعضو بمجلس الاستشاريين في قناة سكاي نيوز العربية بأبوظبي، وعضو في اتحاد كتاب وادباء الإمارات،كما حظي بعضوية مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في الفترة ما بين عامي 2011 و2015.
ألف محمد الحمادي عدداً من المؤلفات فيما يتعلق بالشأن السياسي على الصعيدين المحلي والدولي، ومن أهمها:
· زمن المحنة: صدر عام 2008.
· ديمقراطية الإمارات: صدر عام 2009
· خريف الإخوان: صدر عام 2016 عن دار التنوير للنشر والتوزيع ببيروت
· المقاطعة.. لماذا الآن؟: صدر عام 2018 عن دار مداد الإماراتية للنشر والتوزيع بأبوظبي.
