يحتفل سكان العالم برأس السنة الجديدة 2023 ،وتختلف طقوس الاحتفال تبعا لظروف كل بلد واختلاف عادات وتقاليد مجتمعاتها.
حين تدق الساعة 12 معلنة انتصاف الليل، يتبادل الملايين من سكان الأرض التهاني بحلول العام الجديد، في تلك اللحظة، القليل منا من يتذكر أن الاحتفال هو تقليد قديم جدا، وبعض من العادات الغارقة في التاريخ والمستمدة من حضارات مختلفة عرفتها البشرية.
ليلة رأس السنة الميلادية مساء يوم 31 ديسمبر في نهاية العام ، وهو اليوم الأخير من السنة الميلادية، في العديد من البلدان حول العالم ، يتم إحياء فعاليات ليلة رأس السنة فى كل أنحاء العالم ، سواء كان ذلك بالرقص أو مشاهدة الألعاب النارية ،احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة في المدن الكبرى حول العالم ، لاستقبال العام الجديد ، وهذه الاحتفالات لا تحدث في نفس الوقت ، بل تبدأ مع دقات الساعة يتم الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة من خلال تجمعات الأهل والأصدقاء يستمتعون بالرقص والغناء يأكلون ويشربون ويشاهدون الألعاب النارية.
يذهب بعض المسيحيين فى أغلب دول العالم إلى الكنيسة لحضور قداس منتصف اللليل ، عادة ما يحتفل الناس في جميع أنحاء العالم بليلة رأس السنة الجديدة بالحفلات الموسيقية والألعاب النارية وتبادل الهدايا ، لكن بعض الناس لديهم طقوسهم الخاصة المرتبطة بعاداتهم وتقاليدهم للاحتفال.
و يرصد موقع نبراس العرب الاخباري، أغرب العادات للاحتفال برأس السنة الميلادية :
في تركيا يسمي الأتراك العام الجديد “يلقيّا” ويحتفلون به من خلال إعداد عشاء عائلي، ومن العادة التركية رش الملح والدقيق المطحون على أبواب المنازل ليلة رأس السنة ، حيث يعتقدون أن ذلك سيجلب لهم الخير، و بعثرة ثمرة رمان أمام المنزل لاعتقادهم بجذب الرمان الوفرة والمال في السنة القادمة.
وفى أسبانيا تسمى ليله رأس السنة بالليلة الكبيرة “نوشفيجا” ، حيث يرتدى الناس أزهى وأجدد الثياب، ويحتفظ كل فرد ب 12 حبه عنب وأكلها فى أخر 12 ثانية قبل دقات الساعة، كل حبه ترمز الى شهر فى السنة اعتقادا منهم بجذب المال والخير فى العام الجديد .
فى البرازيل يرتدي البرازيليون اللون الأبيض في ليلة رأس السنة الجديدة “وفقًا للتقاليد الشعبية” لإبعاد الأرواح الشريرة للعام الجديد ، يحمل بعض الناس قوارب مصنوعة يدويًا كقرابين لإله الماء ليمانجا لجلب الحظ والمال .
في أستراليا ينظم الناس عددًا من المسيرات ويطرقون على وعاء معدني وملاعق خشبية وملاعق معدنية لإصدار صوت عالي ومثيرلطرد الارواح الشريرة وجلب الحب .
في ايطاليا يرتدي معظم الإيطاليين ملابس داخلية حمراء جديدة ليلة رأس السنة ، معتقدين أنها ستجلب الحظ، وتتميز احتفالات رأس السنة بوجبات فاخرة مغطاة بالأسماك والمأكولات البحرية والعدس الذى يجلب الحظ، وفقًا للتقاليد المتوارثة ، ثم رمي الملابس القديمة من النافذة لتوديعها عندما يدق الجرس الماضي ، معلناً بداية العام الجديد،مع مشاهدة مسرحية لشكسبير أو برنارد شو (بالإيطالية بالطبع) ، إلى حضور يوهان شتراوس وليهار والتز ، باليه تشايكوفسكي و الاستماع إلى مشاهير المطربين ، أو مشاهدة اللوحات العالمية الشهيرة في المتاحف ، أو قضاء وقت فراغ في روما القديمة مع أنغام المطربين الجدد والاستمتاع بالألعاب النارية.
وفى كلومبيا يطلق علي طقوس راس السنة اسم ” اجويرو”، حيث تحتفظ العائلات بثلاث حبات من البطاطا تحت فراش كل فرد من أفرادها ، الحبة الأولى مقشرة بالكامل ، والثانية غير مقشرة، أما الثالثة فتترك نصف مقشرة ويغمضون اعينهم فى منتصف الليل ويسحب كل واحد منهم حبه بطاطا حيث يتنبأون بمستقبلهم فى العام الجديد .
فى اليونان، من صباح يوم31 ديسمبر يبدأ الأطفال فى الغناء ليأخذوا العملات والهدايا والحلويات من الكبار لاستكمال الاحتفالات تصنع كعكة “بيل باي” بطلة المشهد وهي كعكة ليلة رأس السنة بنكهة اللوز ويبدأ العد التنازلي لبداية عام جديد خلال إطفاء جميع الأنوار لاستقبال العام الجديد وبعد عرض الألعاب النارية، يتم تبادل الهدايا.
فى الأكوادور يصنع المحتفلون دمية تصنع من الورق او القماش ويحرقونها مع بداية دقات الساعة للعام الجديد معتقدون أنها ستحرق كل ما حدث فى العام الماضى .
في الدنمارك يلقي الدنماركيون الأواني الزجاجية القديمة على أبواب الجيران خلال العام الجديد ، معتقدين أنه كلما زاد عدد الجرار المكسورة ، كان العام المقبل أفضل. طريقة أخرى للاحتفال هي أنه في ليلة رأس السنة الجديدة ، يقفز الدنماركيون من الكراسي إلى الأرائك في الساعة 12:00 منتصف الليل ، لأنهم يعتقدون أن هذه العادة ستجلب لهم الحظ السعيد للعام المقبل.
