أصل الخبرتوب ستوري

رئيس cop28: الإمارات تتعامل بمسؤولية وإدراك كامل لأهمية استضافتها لمؤتمر الأطراف

انطلقت ، اليوم، فاعليات الدورة السنوية السابعة لمنتدى الطاقة العالمى الذى ينظمه المجلس الأطلسى ضمن فعاليات أسبوع أبوظبى للاستدامة، بمشاركة قيادات الطاقة الأكثر تأثيرا على مستوى العالم لصياغة أجندة الطاقة العالمية للعام المقبل ومشهد تحول الطاقة العالمى.

شارك في الجلسة الافتتاحية، معالى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف cop28، ومعالى سهيل بن محمد فرج فارس المزروعى وزير الطاقة والبنية التحتية وجون كيرى المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ ووزير الخارجية الأمريكي السابق، والمهندس سعد بن شريدة الكعبى وزير الطاقة القطرى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة ومعالى عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبى وفريدريك كيمب الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسى وعدد من المسؤولين وقادة قطاع الطاقة والمناخ حول العالم.

وقال معالى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف cop28، إن دولة الإمارات تتعامل بمسؤولية وإدراك كامل لأهمية استضافتها لمؤتمر الأطراف cop28، مشيرا الى أنها ستركز على المساهمة في تحقيق الطموحات العالمية وتسريع العمل المناخى، مؤكدا على أهمية تطبيق نهج شامل وعملى يؤدى الى تسريع مسارات مواجهة تداعيات تغير المناخ وتحقيق تحول جذرى في آليات العمل المناخى.

وأضاف معالى الدكتور سلطان أحمد الجابر:” بخصوص أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق باريس والتي سيشهد مؤتمر الأطراف إنجازها، لسنا بحاجة الى انتظار هذا التقييم لكى نعرف نتائجه، فنحن بعيدون للغاية عن المسار الصحيح والعالم لايزال متأخرا في تنفيذ الهدف الرئيسى لاتفاق باريس وهو تفادى تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية”، مشددا على أن تحقيق الهدف يتطلب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43 % بحلول عام 2030.

وأوضح أن قصة نجاح دولة الإمارات في النظر الى العمل المناخى كركيزة أساسية ضمن خططها التنموية، متابعا :” بصفتى الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة مصدر ورئيس مجلس إدارتها والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك، سأواصل العمل على تحقيق رؤية وتوجيهات القيادة لخفض انبعاثات مصادر الطاقة الحالية مع مواصلة الاستثمار في تطوير منظومة الطاقة المستقبلية النظيفة، وسنوظف خبرتنا وطموحنا وشراكاتنا الوثيقة لإثراء النهج الذى سنتبعه في مؤتمر الأطراف cop28، دولة الإمارات ستركز خلال مؤتمر الأطراف على تحقيق تطور نوعى في منظومة العمل القائمة وتسريع مسارات العمل لتحقيق مستهدفات 2030، عبر شراكات وحلول ومخرجات تساهم في إحداث نقلة نوعية إيجابية، سنحرص على أن يكون مؤتمرا للتعاون وتضافر الجهود ومد جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب”.

وأوضح معالى سهيل بن محمد فرج فارس المزروعى وزير الطاقة والبنية التحتية، أن العالم بأسره يحتاج الى التفكير في الموارد وكيفية تمكين الشركات من إنتاج المزيد من الغاز لجعله متاحا وبأسعار معقولة، مضيفا:” لفترة طويلة جدا سيكون الغاز موجودا وبينما سيتم تركيب المزيد من الطاقة المتجددة، هناك حاجة الى مزيد من الاستثمار في الغاز كقاعدة حمل، الاستراتيجية غير الواضحة للعديد من الدول جعلت من الصعب عليها الالتزام بعقود غاز طويلة الأجل، مما جعل من الصعب على شركات الطاقة تأمين التمويل للاستثمار في تطوير الطاقة الإنتاجية”.

وقال فريدريك كيمب الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسى، إن عام 2023 يشهد استمرار التغيرات التحويلية والعمل الدولى المشترك من أجل انتقال مستدام للطاقة وذلك مع استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف cop28 بنهاية العام، مضيفا أنه في خصم الاضطرابات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية يجب أن نتوخى الحذر لتجنب الاختيار الخاطئ بين الطاقة الآمنة والميسورة التكلفة والانتقال المستدام نظرا لكون أزمة الطاقة الجيوسياسية الحالية تجبرنا على التفكير بجدية في حوار الطاقة وفى مسارات الوصول الى صافى الصفر.

وهنأ فريدريك كيمب معالى الدكتور سطلنا بن أحمد الجابر على تعيينه رئيسا لمؤتمر الأطراف كونه الأكثر استعدادا وتجهيزا لتولى هذه المهمة في ظل الحاجة الى قادة لديهم القدرة والرؤية والطموح والمهارة لبناء نظام الطاقة منخفض الانبعاثات للمستقبل وهو أمر ضرورى لإنقاذ الكوكب.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى