زلازل تركيا-سوريا يعد من أصعب الزلال والهزات الأرضية التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة ،وخلال القرنين الماضيين بالتحديد، بسبب قوته الشديدة، والخسارة الناجمة عنه وعنه الهزات الارتدادية الناجمة عن هذا الزلزال المرعب.
الزلزال الذي بلغت قوته أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر وهو رقم كبير في عالم أرقام الزلازل وتبعاته التي قلت بدرجات قليلة عنه أحدثت رعباً كبيراً في نفوس المواطنين، خاصة بعد أن قاربت أعداد الوفيات الناجمة عنه في كل من تركيا وروسيا الـ50 ألف مواطن وهي كارثة بكل المقاييس. خلال الساعات الأولى لوقوع الزلزال تم انتشال عشرات الجثث والضحايا إلا أنه مع امتداد ساعات البحث فقد القوات الأمل في العثور على ناجين آخرين تحت الأنقاض فتوقفت عمليات الإنقاذ، وكان هناك العديد من المشاهد المأساوية والقصص المؤلمة التي خلفها الركام.
في بلدية هاتاي التركية وحدها وصل عدد المتوفين نتيجة الزلزال حولي 21 ألف ضحية، وهذا بحسب ما ذكره رئيس البلدية.
خسائر زلزال تركيا
في تركيا تقول السلطات المسئولة إن أكثر من 110 ألف مبنى في 11 ولاية تركية ضربها الزلزال إما دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة وكبيرة، تلك المباني جميعها تحتاج في الوقت الحالي إلى الهدم.
دعاء بعد زلزال .. هل الدعاء مستجاب وقت الزلازل وعلاقته بيوم القيامة
الدول أرسلت مساعدات عدة إلى المناطق المتضررة إثر الزلزال سواء معونات أو أدوات طبية، أو فرق إنقاذ مباشرة، كذلك المنازل المتنقلة والتي تم نقلها من العديد من الدول الأوروبية كنوع من أنواع المساعدة، تلك المنازل تستخدم كمأوى للمتضررين من الزلزال.
وخلف هذا الزلزال خسائر بالمليارات قادر على هدم أعظم اقتصاديات العالم، وتعمل الدول المتضررة منته وعلى رأسها بالطبع تركيا وسوريا على التعافي من آثار السلبية بشتى الطرق.
الزلازل وناهية العالم
الأزمة الآن باتت في توقع البلاد، وتوقع وقوع الزلزال، حيث أن هناك تخوف كبير بين السكان من وقوع زلزال في أي وقت من الأوقات، خاصة بعد الهزات الارتدادية التي تبعت هذا الزلزال العظيم، والمشهد المأساوي للركام والضحايا.
زلازل تركيا-سوريا
هذا التخوف يقوده توقعات متكررة بنهاية العالم نتيجة كثرة الزلازل من تنقل الصحف عنهم تصريحاتهم بالأساس على أنهم علماء يحددون موعد حدوث أعظم زلزال يقضى على حياة البشرية.
ورغم تكذب العلماء المعنين بالأمر هذا مراراً وتكراراً إلا أن المنجمون أو من يطلقون على أنفسهم علماء يرددون ذلك مراراً وتكراراً، وتسوء الحالة النفسية لدى مستقبلي تلك الأخبار خاصة من اللذين يعيشون في دول زلزالية أو تقع على الحزام الزلزالي للكرة الأرضية، وتأثرت مؤخراً بالزلازل.
ويأمل العلماء أن يتم معالجة المرضى النفسيين الذين ظهروا أو تأثروا بحادث زلزال تركيا-سوريا، وأن يتم التعامل معهم في أقرب وقت من قبل الجهات النفسية والطبية في دولهم ، أو من خلال الفرق الطبية، وفرق الإنقاذ التي وجهتها دول العالم للدول المتأثرة بالزلزال.
