أصل الخبر

“محطة شمس” الإماراتية تعكس رؤية الإمارات المبكرة في الحفاظ علي البيئة

“محطة شمس” الإماراتية تعكس رؤية الإمارات المبكرة في الحفاظ علي البيئة

مع اكتمال عشرة أعوام علي تدشين محطة ” شمس” للطاقة الشمسية المركزة الواقعة في منطقة الظفرة تدخل بها الإمارات، وذلك يعد عقداً جديداً ملئ بحقبة من الإنجازات والنجاحات تجسد ريادة الدولة في قطاع الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة

“COP28” تزامناً مع عام الاستدامة واستعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف

في نوفمبر المقبل بما يسهم في تعزيز جهودها في الحد من تداعيات التغير المناخي.

ومع شروق شمس يوم السابع عشر من مارس في عام 2013 كان قطاع الطاقة علي موعد مع إنجاز إماراتي جديد بتدشين محطة ” شمس” والتي تعد إحدي أكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة علي مستوي العالم والتي تقع علي بعد 120 كيلو مترا من العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

مع مرور 10 سنوات علي تأسيس محطة شمس للطاقة أشارت وكالة أنباء الإمارات في تقرير مصور لها بعنوان “شمس.. طاقة الغد”، يوضح دور المحطة وإنجازاتها في خفض الانبعاثات ، حيث تمكنت المحطة التي تمتد علي مساحة 2.5 كيلو متر مربع في تزويد أكثر من 200 ألف منزل في أبو ظبي بالطاقة الكهربائية، وعملت علي خفض 1.75 مليون طن من الانبعاثات الكربونية خلال الفترة نفسها والذي يعكس رؤية الإمارات المبكرة في الحفاظ على البيئة وبناء اقتصاد متنوع وضمان أمن الطاقة .

وتساهم المحطة مع اكتمال عشرة أعوام علي تدشينها بدور فعال في عملية تحول الطاقة التي تشهدها دولة الإمارات نحو الاعتماد علي الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة التي تدعم توجهات الدولة للخمسين عاما المقبلة وتسهم في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.

وساهمت محطة ” شمس” التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 100 ميجا واط بدور مهم في رسم ملامح قطاع الطاقة المتجددة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليشكل هذا المشروع نموذجاً ناجحاً لتكاتف الجهود والشراكات المثمرة.

ويتم إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال أحدث التكنولوجيا العالمية التي يتم اتباعها في ذلك المجال من خلال أشعة الشمس المركزة التي تمر من خلال المرايا إلي أنابيب يتم ملؤها بزيت من نوع خاص ذي قابلية توصيل حراراي عالية، وتقوم المحطة بإطلاق البخار الذي يقوم بدوره في إدارة ” توربين” بخاري خاص لتوليد الطاقة الكهربائية.

وتتضمن المحطة نظام تسخين يساعد علي تسخين البخار أثناء دخوله إلي ” التوربين” مما يساعد علي تعزيز كفاءة دورته بشكل كبير، بالإضافة إلي أنها تحتوي علي نظام تبريد جافا الذي يعمل علي تقليل حجم استهلاك المياه وهي ميزة مهمة جدا وخاصة وسط الصحراء.

وبعد غروب الشمس يقوم فريق متخصص في تنظيف المرايات من الغبار من خلال سيارات تم صنعها خصيصاً من أجل ذلك الغرض، وإجراء الصيانة اللازمة لتهيئة المحطة لعملية إنتاج جديدة وحتي تستفيد من أشعة الشمس لليوم التالي .

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى