استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في جمهورية العراق والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والعراق في المجال القضائي، واستعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
شارك فى اللقاء معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل وسعادة الدكتور مظفر مصطفى الجبوري سفير جمهورية العراق لدى الدولة .
يذكر أن رحلة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في العمل العام بدأت بتعيينه رئيساً لمكتب والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان عام 1997، وتولى بعدها العديد من المهام والمسؤوليات ، وصولا لتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا لوزارة شؤون الرئاسة عام 2009، وهو المنصب الذي ظل يحتفظ به حتى اليوم، مع إضافة العديد من المهام والمسؤوليات التي أسهم نجاحه بها في حفاظ الإمارات على ريادتها.
ومن أبرز تلك المناصب ترأسه كلا من المجلس الوزاري للتنمية، وجهاز الإمارات للاستثمار، وصندوق أبوظبي للتنمية، كما شغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة مبادلة للاستثمار – شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، ويعد عضوا بمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” إحدى الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج الطاقة، والمحفز الأساسي للنمو والتنويع الاقتصادي في إمارة أبوظبي، ويشغل عضوية عددٍ من مجالس الإدارة لجهات ومؤسسات استثمارية في دولة الإمارات.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله-، أصدر من قبل قرارا بتعيين منصور بن زايد نائبا لرئيس الدولة إلى جانب محمد بن راشد.
كما أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مرسومين أميريين بتعيين هزاع بن زايد وطحنون بن زايد نائبين لحاكم إمارة أبوظبي
وفى سياق منفصل، كان قد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص بلاده على وضع العمل المناخى فى صميم استراتيجيتها التنموية الهادفة إلى تحقيق النمو الاجتماعى والاقتصادى المستدام تزامناً مع التزامها بمسئوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة .
جاء ذلك خلال اطلاع الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على التحضيرات الجارية لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 .
وقال الشيخ محمد بن زايد، إن الإمارات انطلقت في رحلة تهدف إلى تحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية على مدى السنوات الــ 50 الماضية، وحرصت على أن تكون التنمية المستدامة والعمل المناخي جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي بالتزامن مع الالتزام بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة .
