أصل الخبر

نادي دبي للصحافة ينظم جلسة نقاشية عن دور المؤثرين تجاه المجتمع

قام نادي دبي للصحافة بتنظيم جلسة نقاشية ضمن مبادرة” مجلس المؤثرين الرمضاني” تضمنت دور المؤثرين علي منصات التواصل الاجتماعي، وإسهماتهم في دعم توجهاته وتطلعاته للمستقبل، ومسؤلياتهم تجاه المجتمع، وفقاً لما يحظون به من شعبية كبيرة وأعداد هائلة من المتابعين، ومدي إمكانية استغلال التوظيف الأمثل لتلك الشعبة في إحداث تأثيرات ملموسة في المجتمع.

وجاءت الجلسة بحضور أكثر من 50 من المؤثرين وصناع المحتوي العرب، حيث عقدت ضمن أولي جلسات مجلس نادي دبي للصحافة الرمضاني، وكان الحوار بإدارة أمنة خليل من نادي دبي للصحافة، وطرح في النقاش عدد من التساؤلات حول دور المؤثرين علي شبكات ومنصات التواصل الإجتماعي التي تتضمن عدد كبير من  قطاع الشباب بالمجتمع.

وفي صدد تلك المناسبة، أشارت الدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة إلي حرص النادي علي تحليل المشهد الإعلامي وتوضيح العناصر التي قد تساعده في تعزيز قدرته تقديم رسالة هادفة ومحتوي راقي يناسب مستوي تطلعات المتلقي، وذلك من خلال العمل علي جمع القائمين علي مختلف القطاعات الإعلامية في حوار بناء ضمن مجلسه الرمضاني، وأوضحت أن تلك الجلسة تسعي إلي تكوين رؤية واضحة حول كيفية التوظيف الأمثل لمنصات التواصل الإجتماعي في خدمة المجتمع وتلبية تطلعات أفراده بصورة إيجابية وفق أطر مهنية سليمة.

وأكدت بوحميدي علي أن التأثير التي تحدثه منصات التواصل الاجتماعي سواء علي مستوي العمل الإعلامي أو علي مستوي انعكاس ما تقدمه من محتوي علي المجتمع لا يمكن لفت النظر عنه، خاصة أن تلك المنصات لديها ملايين المتابعين في العالم العربي، ولكن لايتوقف الأمر عند ذلك بل أصبحت للبعض المصدر الأول للحصول علي الأخبار والمعلومات، وهو ما يجعل هنلك مسئولية كبيرة علي كاهل الإعلاميين في تحليل تلك الظاهرة، والمساهمة في أن يكون لها مردود إيجابي علي المجتمع، سواء علي صعيد الارتقاء بوعي أفراد المجتمع بالموضوعات المهمة التي تؤثر علي حياتهم، أو غيرها من الموضوعات المحيطة بنا في المنطقة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام.

وأوضحت الجلسة التي عقدت في مقر نادي دبي للصحافة العديد من الظواهر التي اقترنت بانتشار منصات التواصل الإجتماعي، ومن أهمها ظاهرة “الترند” التي أصبحت تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام متابعي وسائل التواصل الاجتماعي.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى