توب ستوريثقافة وتراث

شرطة دبي تعقد جلسة “المرأة والملكية الفكرية.. تسريع الابتكار والإبداع”

شرطة دبي تعقد جلسة “المرأة والملكية الفكرية.. تسريع الابتكار والإبداع”

عقدت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للشؤون الإدارية، جلسة حوارية بعنوان “المرأة والملكية الفكرية: تسريع الابتكار والإبداع”، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي أقرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، في الـ26 من شهر أبريل من كل عام.

وشهد العقيد منصور القرقاوي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، الجلسة الحوارية، بحضور العقيد الدكتور محمد الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والعقيد الدكتور إبراهيم بن سباع المري، مدير إدارة المعرفة والابتكار والتطوير، والرائد خالد المزروعي، رئيس قسم مختبرات الابتكار، وآمنة عبدالله الشحي، رئيس قسم التوثيق وبراءة الاختراع، بحضور عدد من الموظفين من العناصر النسائية في شرطة دبي.

وأكد العقيد منصور القرقاوي في كلمته التي ألقاها، أن الجلسة الحوارية، تأتي هذا العام لتعزز الدور التثقيفي والتوعوي بشأن الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، خاصة بين العناصر النسائية، حرصاً على رفع نسبة مشاركاتهن وتواجدهن في هذا الجانب، أيا كانت تخصصاتهن. وأن هذه الجلسة تعد جزءا من الجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي على مدار العام، لزيادة الوعي عامة بين موظفي شرطة دبي بأهمية الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمشاريع الابتكارية والمصنفات التي يعملون عليها، والسعي لرفع عدد المشاريع الابتكارية في المؤسسة، وتشجيع إقبال الموظفين على ابتكار المزيد من الاختراعات وتطبيق الأفكار على أرض الواقع، وكسب الاعترافات الدولية المتنوعة للمبتكرين وأصحاب الاختراعات، وتعزيز بيئة عمل تساعد على ازدهار الإبداع والابتكار.

وتضمنت الجلسة الحوارية، التي أدارتها حصة الشرقي، 3 محاور، ناقش المحور الأول “دور المرأة في دعم نظام الملكية الفكرية، تناولت فيها السيدة زهرة الرحبي، مدير تنفيذي بشركة بيانات للملكية الفكرية، أهمية مشاركة المرأة ودعمها في نظام الملكية الفكرية، والحاجة العالمية في المجتمعات إلى الدفع بها لتمكينها من المشاركة بقوة أكبر في نظام الملكية الفكرية، ورفع نسب مشاركاتها لتسجل وتحفظ حقوقها، ولتكون على قدر أكبر من الوعي بثقافة الملكية الفكرية. ودور مكاتب الملكية الفكرية الوطنية في دعم النساء في مسيرتهن في مجال الملكية الفكرية.

وفي المحور الثاني، الذي حمل عنوان “ريادة المؤسسات الداعمة للمخترعات”، تطرقت الرائد خبير دكتور روضة حسن الشامسي، رئيس قسم الفحص الطبي – في إدارة الطب الشرعي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إلى تخصصها الذي يجمع بين الطب والقانون، منوهة إلى أن مجال التشريح، خاصة في مجتمع متعدد الثقافات والمعتقدات، دفعها للتفكير بأسلوب مغاير يُتيح تنفيذ التشريح مع الحفاظ قدر الإمكان على الوجه والرقبة، فجاءت بطريقة جديدة ومبتكرة في التشريح، وهي “تشريح العنق”، عبر إجراء خطوط جراحية مخفية خلف العنق، مكنتها من الحصول على معلومات تشريحية أكبر وفي وقت أقصر دون المساس بمنطقة الوجه.

ونوهت الرائد الشامسي، إلى أن أبرز التحديات التي تواجه العنصر النسائي اليوم برأيها، هو الحاجة إلى التوعية والتثقيف بحقوق الملكية الفكرية بصورة مكثفة أكثر، وضرورة خلق جسور تواصل مباشرة بين العاملين في مجال محدد، وبين الخبراء في ذات المجال، ليتمكنوا من التعرف عن كثب على التحديات والبحث عن حلول مبتكرة وناجعة تُضيف إلى المجال ذاته، وتمكنهم من تحقيق إنجازات نوعية تحفظ حقوقهم في الملكية الفكرية.

وفي المحور الثالث، الذي جاء بعنوان “تمكين المرأة وإسهامها في الملكية الفكرية”، أكدت المهندس الأول حصة جمعة الشرقي، من قسم الأنظمة اللاسلكية، في إدارة الاتصالات في الإدارة العامة للعمليات، عن تخصصها في الهندسة الالكترونية، دعم القيادة العامة لشرطة دبي للعناصر النسائية، في كافة المجالات، ومن ضمنها ما يختص بأصحاب براءات الاختراع، والمبتكرين، والمبدعين والموهوبين، مشيرة إلى تسجيلها لعدد 16 مصنفاً فكرياً، نظراً للدعم الكبير الذي تتلقها من بيئة العمل.

وأكدت آمنة الشحي المنسق العام للمبادرة أن أهمية هذه المبادرة تكمن في تعزيز مفهوم الملكية الفكرية ونشر ثقافتها بين موظفي شرطة دبي، من خلال إقامة فعاليات وورش عمل ودورات متعلقة بالملكية الفكرية، الأمر الذي يساهم في رفع الوعي بين الموظفين، وبالتالي تحقيق المؤشرات الرئيسية المعنية بالملكية الفكرية في المؤسسة.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى