توب ستوريثقافة وتراث

منازل القمر الثمانية والعشرون

منازل القمر الثمانية والعشرون

يقول تعالى: والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم .. فالله القادر على كل شيء أنه كلف القمر أن يتحرك في منازل النجوم وهو يدور حول الأرض، إذ بدأت دورته مثل هلال جديد في أحد تلك المنازل، ويزداد نوره كلما تحرك في هذه المنازل، فيكتمل البدر، ثم يتناقص، حتى يعود الهلال إلى نفس الموضع في نهاية الشهر ثم يتلاشى نوره، بحيث يولد هلال جديد بعد اندماجه مع الشمس في موضع آخر .

فكل منزلة قمرية تحتوى على خصائص فريدة وتمثل مرحلة معينة في دورة القمر حول الأرض. ويستخدم علم الأبراج هذه المنازل القمرية لتحديد الأحداث والتغييرات المرتبطة بالشخصية والحياة اليومية للأفراد، حيث يعتبر تحديد منزلة القمر الفعلية في يوم معين من المهم لفهم الطاقة التي يجلبها القمر لهذا اليوم تحديد الأحداث والتغييرات المرتبطة بالشخصية والحياة اليومية للأفراد، حيث يعتبر تحديد منزلة القمر الفعلية في يوم معين من المهم لفهم الطاقة التي يجلبها القمر لهذا اليوم.

فيتم تقسيم دورة القمر حول الأرض إلى أربعة أرباع، حيث يتم تحديد المنزلات القمرية الأربعة والعشرين الأولى من خلال الفرق بين مواقع الشمس والقمر في الفصول الأربعة، ويتم تحديد المنزلة الخامسة والعشرين عندما يكون القمر في نفس الموقع الذي كان فيه عند بداية الدورة القمرية، ويتم تحديد المنزلة السادسة والعشرين عندما يكون القمر في نصف الطريق بين الموقع الذي كان عنده في بداية الدورة والموقع الذي سيكون عنده في نهاية الدورة، ويتم تحديد المنزلة السابعة والعشرين عندما يكون القمر في نفس موقعه الأول في بداية الدورة.

وبشكل عام، يمكن استخدام المنازل القمرية لتحديد تأثيرات القمر على الأحداث اليومية والشخصية، ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه الفروع من التنجيم تعتبر تقليدية وغير علمية، ولا يوجد دليل علمي يثبت صحتها. لذلك، يجب استخدامها بحذر وعدم الاعتماد عليها بشكل كامل لاتخاذ القرارات في الحياة.

 

تعرف المنازل القمرية في علم الفلك باسم “المنازل القمرية” أو “منازل القمر”، وهي تستخدم لتقسيم مدار القمر حول الأرض إلى 28 جزءًا متساويًا. ويُستخدم هذا التقسيم لتحديد المناطق التي يظهر فيها القمر في كل ليلة، وتعتبر هذه المنازل مهمة في علم الأبراج والتنجيم.

وتحمل كل منزلة اسمًا وعددًا، وتستمر القمر في كل منزلة لمدة ليلة واحدة قبل أن ينتقل إلى المنزلة التالية. ويمكن رصد المنازل القمرية بالعين المجردة، حيث يمكن رؤية القمر في كل ليلة في المنزلة التي يقع فيها.

وبالتالي، فإن عدد الليالي التي يظهر القمر في كل منزلة هو ليلة واحدة فقط، ويستغرق القمر 28 يومًا لإكمال دورة كاملة حول الأرض في جميع المنازل القمرية. لذلك، فإن الإجابة على السؤال هي أننا نشاهد القمر بالعين المجردة لمدة ليلة واحدة في كل منزلة قمرية

تحتوي كل منزلة قمرية على خصائص فريدة وتمثل مرحلة معينة في دورة القمر حول الأرض. ويستخدم علم الأبراج هذه المنازل القمرية لتحديد الأحداث والتغييرات المرتبطة بالشخصية والحياة اليومية للأفراد، حيث يعتبر تحديد منزلة القمر الفعلية في يوم معين من المهم لفهم الطاقة التي يجلبها القمر لهذا اليوم.

وعلى غرار ذلك كشف موقع “نبراس العرب” عن قرب إصدار كتاب مواضع القمر  للباحثة والدارسة في علوم الأرقام والفلك والنجوم والأسماء الفلكية “مايا هزيم” يتطرق هذا الكتاب الى حساب مواضع القمر وتأثيرها على الحياه اليومية.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى