توب ستوري

تطبيق “الدكتور نبات” مثال جوهري لقوة التكنولوجيا في تشخيص أمراض المحاصيل

منه ايمن

تطبيق “الدكتور نبات” مثال جوهري لقوة التكنولوجيا في تشخيص أمراض المحاصيل

يعتبر تطبيق “الدكتور نبات”، أحد أهم  المشاريع الذكية التي قام بتطوريها مركز الزراعة الملحية “إكبا”، ليعمل علي مساعدة المزارعين والمرشدين الزراعيين من أصحاب المزارع الصغيرة، على معرفة الاضطرابات التي من الممكن أن تصيب المحاصيل في المراحل المبكرة، وبالتالي، تكون خسائر الغلة الزراعية  قليلة بالإضافة إلي وتحسين الدخل، ويساعد ذلك التطبيق هؤلاء المزارعين علي تمييز 18 آفة زراعية شائعة، تصيب الطماطم والفلفل والخيار، وبعض المحاصيل المهمة لصغار المزارعين، الذين يزرعون محاصيلهم في البيوت المحمية.

ويعد تطبيق “الدكتور نبات” مثالاً حيوياً وجوهرياً على كيفية الاستفادة من  قوة التكنولوجيا لمعالجة المخاوف الآنية ، ومواجهة التحديات المتزايدة باستمرار، والتي يأتي في مقدمتها التغير المناخي، وهو الدليل الذي يؤكد علي  أن التدخلات التكنولوجية البنّاءة، ستعمل علي تحسين الممارسات الزراعية، وتساهم في تعزيز جودة وكمية المحصول الزراعي، وتوفر المزارعين حياة أفضل، فضلاً عن أنه دليل على الدور المهم الذي ستلعبه التكنولوجيا في تغير قواعد اللعبة للمزارعين من أصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة، حيث يوفر لهم عدة مميزات منها إمكانية التشخيص المبكر لاضطرابات النباتات بنقرة زر واحدة، بالإضافة إلي مساعداتهم على إنقاذ محاصيلهم عن طريق تقديم العلاجات الملائمة ، وضمان عدم تكرارها في المستقبل.

تطبيق ذكى يخدم المزارعين

وقام شركاء محليين من دولة الإمارات ومصر وتونس بتطوير التطبيق ، والذي يعد ثمرة تعاون بين مركز الزراعة الملحية “إكبا”، وجامعة برشلونة الإسبانية، في إطار مشروع تطوير تطبيق سهل وذكي يمكن المزارعين أصحاب الحيازات الصغرى من الكشف عن الاضطرابات النباتية، ويتم استخدامه في الوقت الحالي في عدد من الدول كمصر وتونس، وهناك خطط لترقية التطبيق وطرحه في بلدان أخرى مستقبلاً.

ويأتي الابتكار علي قائمة جهود جهود مركز الزراعة الملحية “أكبا”، لتوفير حلول مستدامة للتحديات المتعلقة  بالمياه والبيئة والدخل والأمن الغذائي، وذلك عن طريق عمل أبحاث مبتكرة في مجالات تقييم الموارد الطبيعية، والتكيف مع التغيرات المناخية، وإنتاجية المحاصيل وتنويعها، والزراعة المائية، والطاقة الحيوية، وتحليل السياسات، والعمل علي تطوير العديد من التقنيات التي تتضمن استخدام المياه التقليدية وغير التقليدية (ومنها المياه المالحة، والمياه العادمة المعالجة، والمياه الصناعية، ومياه الصرف الزراعي، ومياه البحر)، وتقنيات إدارة المياه والأراضي، والاستشعار عن بُعد، ونمذجة التكيف مع التغير المناخي.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى