ثقافة وتراث

حقوق الملكية الفكرية للمبدعين ضمن جلسات معرض لندن الدولي للكتاب

أيان محمود

حقوق الملكية الفكرية للمبدعين ضمن جلسات معرض لندن الدولي للكتاب

نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جلسة بعنوان “جميع الحقوق محفوظة: الملكية الفكرية للمبدعين”، ضمن فعاليات سلسلة حوارات المعرفة،

وتضمن ذلك وندوة نقاشية ضمن برنامج دبي الدولي للكتاب بعنوان “كتابات السفر.. ذكريات وأحداث”، وذلك خلال اليوم الثاني من مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب، أحد أكبر المعارض العالمية للكتاب، والذي يقام في أولمبيا – لندن خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري.

جميع الحقوق محفوظة: الملكية الفكرية للمبدعين

وناقشت الجلسة الأولى التي عُقدت ضمن سلسلة حوارات المعرفة بعنوان “جميع الحقوق محفوظة: الملكية الفكرية للمبدعين”،

واستضافت خلالها إريكا وولف موراي، خبيرة في التفكير الإبداعي، والمؤسِّس لشركة لولا ميديا، أهمية حماية الملكية الفكرية للمبدعين والحفاظ على عملهم الإبداعي.

وأكَّدت موراي أن أهميَّة الملكية الفكرية تكمن في كسب الاعتراف والمنفعة المادية، وأنَّه يجب اعتماد منهجية بسيطة لبناء الملكية الفكرية الخاصة، مشيرةً إلى أن الشركات الخاصة الصغيرة يمكن أن تحمي الملكية الفكرية الخاصة بها بنفس مستوى الشركات الكبيرة، كما يمكنها اتخاذ خطوات استباقية بتسجيل المنتجات الفكرية مسبقاً لحمايتها من التقليد والغش.

وأوضحت موراي أن مسؤولية حماية الملكية الفكرية تقع على عاتق الفرد صاحب الاختراع بعد تسجيلها ومتابعتها وإدارتها،

ومراقبة الانتهاكات التي تحدث لحقوق الملكية الفكرية الخاصة بالفرد، واللجوء إلى القضاء في حال تم استخدامها دون إذن أو موافقة مسبقة منه، حيث يساهم استعمال العلامات التجارية وعلامات الملكية الفكرية في مواجهة التحديات التي تواجه الملكية في العالم الرقمي.

ولفتت مواري إلى أنَّه لا فائدة للملكية الفكرية من دون الاستفادة من المنتج الفكري، وأن قوانين حماية الملكية الفكرية تختلف من دولة إلى أخرى حسب فهم نظُم الملكية الفكرية، ومستوى التنمية في كل دولة، وأنَّه يجب تعزيز حقوق الملكية الفكرية من خلال المال أو منظَّمات تساعد في حماية الملكية الفكرية وتوكيل جهة قانونية.

اهداف الجلسة النقاشية

واستضافت الندوة النقاشية التي عُقدت ضمن فعاليات برنامج دبي الدولي للكتاب بعنوان “كتابات السفر.. ذكريات وأحداث” الدكتورة وفاء ثابت المزغني، رئيس المجلس العالمي لكتب اليافعين. وهدفت الندوة إلى مساعدة الكتاب الشباب على امتلاك الأدوات للوصول بهم إلى مستوى عال من الاحترافية.

وأكَّدت المزغني ضرورة امتلاك الفرد الراغب في أن يكون كاتب سفر على العديد من التقنيات والأدوات التي تساعده في استقاء الشروط لإنتاج كتابة إبداعية صحيحة، بالإضافة إلى أهمية التدوين خلال الرحلات عبر استعمال القلم ودفتر الملاحظات لإعطاء حافزإضافي لتشجيع الكاتب على الكتابة.

واختتمت المزغني بضرورة انتباه الكاتب على الأشياء الجديدة التي لم يكتشفها أو يكتب عنها أحد من قبل، وأنه يجب على الفردأن يكتشف بنفسه، لأن زيارةالأماكن التي لم يزرها أحد قبله تشعره بمتعة إضافية في الكتابة، وأنَّه من الضروري أن يترك الفرد بصمة مضيئة في كل مكان يقوم بزيارته.

إلى جانب ذلك، نظَّمت المؤسَّسة خلال اليوم الأول على منصتها في معرض لندن الدولي للكتاب ندوة بعنوان “الترجمات من وإلى العربية” والتي استضافت خلالها المترجم إبراهيم آل سنان رئيس تحرير دار رف للنشر إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، والمترجمة دلال نصر الله، وأدار الندوة الشاعر والإعلامي حسين درويش.

وتناولت الندوة آفاق الترجمة من اللغة العربية إلى لغات العالم، والمعوقات التي تواجهها، حيث أكَّد المشاركون على أهمية الترجمة المتخصصة وضرورة أن يكون المترجم ملماً باللغات التي يقوم بترجمتها، وأهمية مراجعة المادة المترجمة من قبل محرر متخصص بعد انتهاء المترجم من عمله.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى