أكدت سلامة الخاطري، لاعبة المنتخب الوطني لأصحاب الهمم في تنس الريشة، والتي تخرجت في جامعة “دورهام” البريطانية، صاحبة الـ22 عاماً، أنها حرصت علي توسيع نطاق ثقافتها الشخصية، وأصبحت تتحدث 3 لغات لمساعدة الرياضيين من أصحاب الهمم المشاركين في البطولات الدولية المختلفة التي تقام في الإمارات.
وأشارت سلامة الخاطري، إلي أنها تتحدث العربية، والإنجليزية، والفرنسية، بالإضافة إلي مشاركتها ضمن طواقم التشريفات في مراسم التتويج، حيث شاركت في بطولة فزاع الدولية للألعاب القوي لأصحاب الهمم، والتي تم اختتامها قبل أيام، وقد شارك فيها 700 لاعب ولاعبة من 66 دولة .
وقالت الخاطري أن دراستها الجامعية في بريطانيا لم تقف عائقاً أمام مواصلتها لتطوير مهاراتها الرياضية، بالإضافة إلي قدرتها علي تعلم لغات أجنبية مثل الفرنسية، والإنجليزية، والاستفادة من هذه الخبرات في خدمة أصحاب الهمم، خاصة عند قدومهم من كل دول العالم إلي أرض الإمارات والمشاركة في البطولات الدولية والعالمية الكبري.
وأعلنت الخاطري عن أنها تخطط في الفترة المقبلة لتعلم اللغتين الفلبينية والصينية، معربة عن سعادتها من التشجيع التي تتلقاه باستمرار من مسؤولي نادي دبي لأصحاب الهمم الذي تنتسب إليه، بالإضافة إلي انخراطها في الفعاليات المختلفة جنبا إلي جنب مع المنافسات الرياضية، وأشارت إلي أنها ترغب في الجمع بين التفوق الدراسي والرياضي منذ انخراطها في منتخب الشباب لتنس الريشة سنة 2018، كان عاملا كبيرا لتشجيعها علي تنمية المهارات المختلفة.
وأكدت أن الجوانب التنظيمية كانت علي الدوام وراء وضع الهيئات واللجان الدولية البارالمبية ثقتها في الإمارات لتقوم باستضافة الأحداث والبطولات الكبري، وذلك كان العامل الثاني وراء تشجيعي علي إتقان مزيد من اللغات، وهو ما يسهل مهمة التواصل مع أبطال وبطلات العالم”.
سلامة الخاطرى طموح وتحديات
وفي الختام قالت الخاطري أنها تتجه الشهر المقبل إلي تحدي جديد علي الصعيد الرياضي، إلي جانب انخراطها بـ” تنس الريشة” في رياضة الدراجات الهوائية، وأوضحت أنها ستخوض الشهر الجاري أول سباق تصنيفي لها في إيطاليا، مشيرة إلي أن طموحاتها كبيرة في قدرتها علي التمثيل المشرف لرياضة المرأة الإماراتية ، ورفع علم الدولة في شتي المحافل العالمية.
