يستعد سلطان النيادي الإماراتي للانضمام إلى سجلات الأرقام القياسية اليوم حيث يستعد ليصبح أول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء .
سيقضي الدكتور النيادي حوالي سبع ساعات خارج محطة الفضاء الدولية في مهمة صيانة رئيسية.
وسينضم إلى فرقة النخبة من رواد الفضاء للقيام بهذه المهمة الجريئة – فقد جرت 260 عملية سير في الفضاء في مختبر العلوم الذي يدور حول الفضاء منذ عام 1998.
سيغامر الدكتور النيادي خارج محطة الفضاء الدولية مع زميله في وكالة ناسا ستيفن بوين في حوالي الساعة 5.15 مساءً بتوقيت الخليج القياسي ، وهو حدث سيتم بثه مباشرةً على موقع ناسا الإلكتروني.
لدى الرجلين العديد من المهام الموكلة إليهما ، بما في ذلك استرجاع ونقل قيود القدم التي يمكن لرواد الفضاء استخدامها أثناء السير في الفضاء في المستقبل ، وإعداد جزء من المحطة لتركيب مجموعة شمسية مستقبلية واستعادة قطعة من أجهزة الاتصالات.
قال سالم المري ، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي ، لصحيفة ذا ناشونال إن الدكتور النيادي اختارته ناسا للقيام بالسير في الفضاء.
وقال: “إنه يتدرب منذ 2018 ، ويتدرب مع وكالة ناسا منذ 2020 ، لذلك أثبت قدراته”.
“أنا متحمس جدًا له وهو سعيد جدًا. إنه تاريخي تمامًا ويظهر إلى أي مدى ذهب برنامجنا الفضائي “.
قضى الدكتور النيادي والسيد بوين الأيام القليلة الماضية في تجهيز وحدات التنقل خارج المركبة ، أو بدلات الفضاء ، للسير في الفضاء.
من اين سوف ينطلق سلطان النيادي؟
سوف يخرجون ويعودون للدخول من Quest airlock – وهي وحدة مضغوطة في المحطة الفضائية يستخدمها رواد الفضاء في السير في الفضاء.
كما أنه يوفر بيئة حيث يمكن لرواد الفضاء التخلص من النيتروجين من مجرى الدم وتجنب مرض تخفيف الضغط أثناء تواجدهم في جو الأكسجين النقي منخفض الضغط لبدلة الفضاء.
تزن البدلات الفضائية الضخمة حوالي 127 كجم ، لكنها لا تشعر بثقلها أثناء التواجد في الفضاء.
بمجرد أن يرتدي الدكتور النيادي والسيد بوين بدلات الاتحاد الأوروبي ، سيتم ربطهما بحبل ، والخروج من غرفة معادلة الضغط ، ثم الصعود خارج الهيكل لبدء أعمال الإصلاح.
كل هذا أثناء الطفو في الجاذبية الصغرى على ارتفاع يزيد عن 400 كيلومتر فوق الأرض ، حيث تتحرك المحطة بسرعة 8 كيلومترات في الثانية تقريبًا ، لتكمل مدار الكوكب في 90 دقيقة فقط.
سيكون هذا هو السير في الفضاء الثامن الذي يقوم به بوين.
سيكون هذا أحدث إنجاز ممتاز للدكتور النيادي ، الذي يشرع في أول رحلة فضائية طويلة الأمد في العالم العربي.
وصل إلى محطة الفضاء الدولية في 3 مارس لبدء مهمة تستغرق ستة أشهر.
أول رسالة من محطة الفضاء الدولية لسلطان النيادى
