ليلة النصف من شعبان حق الليلة من ابرز الموروثات التى يتمسك المجتمع الإماراتي بالكثير من العادات والتقاليد التي توارثوها منذ القدم بالرغم من تطور الى شهدته منطقة الخليج والامارات بصفة خاصة لايزال هذا الموروث موجوداً في كل دول الخليج باختلاف المسميات وتوقيت الاحتفال ، مما يزيد من تمسك النشء بقيم الأجداد وتقاليدهم وعاداتهم من حب الخير والتكافل.
موعدها ليلة النصف من شعبان، جزءاً من التراث الإماراتي الأصيل، و عن سبب الاحتفال بها في الإمارات فكانت هذه عادات الأجيال القديمة لاستقبال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى ترسيخ عادات موعد استقبال الشهر الفضيل الذي توارثته الأجيال لى الأطفال .
ويحرص الأطفال كل سنة على استحضار الاحتفال بحياكة ملابس حق الليلة للأولاد والبنات والمستوحاة من التراث الإماراتي، حيث يرتدي الأولاد الكندورة أما البنات فيرتدين ثوباً ملوناً ولا يكتمل هذا الزى بدون الخريطة وهو كيس ملون من القماش ليجمعوا فيه الحلوى بزياره البيوت داخل “الفريج” حاملين أكياساً خاصة مصنوعة من القماش، ينشدون ويتغنون بأغاني الأجداد ا اعطونا .. الله يعطيكم . . بيت مكة يوديكم ” عطونا حق الليلة.. جدام بيتكم وادي والخير كله ينادي او تُقام هذه الاحتفالية في بيت الجد والجدة بحضور كل أفراد العائلة ، وتقوم كل عائلة بتوزيع حلويات حق الليلة الخاصة بها على الأطفال
والجدير بالذكر ان كل دول الخليج العربي تحتفل بمناسبة حق الليله ، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين يحتفلون بحق الليله في ليلة 15 من شعبان، أما الكويت وعُمان فتحتفلان بحق الليلة في ليلة 15 رمضان، كما تختلف تسمية يوم حق الليلة من دولة لأخرى، وإليكم تسميتها في كلٍ منها:
- الإمارات تطلق عليها حق الليلة ليله النصف من شعبان
- عُمان تطلق عليها قرنقعشوه ليله النصف من رمضان
- البحرين تطلق عليها قرقاعون ليله النصف من شعبان
- قطر تطلق عليه قرنقعوه ليله النصف من رمضان
- الكويت تطلق عليها رقيعان ليله النصف من رمضان
- والسعودية تطلق على هذه الليلة رقيعان ليله النصف من شعبان
دعاء ليله النصف من شعبان الذى يملا المساجد والمنابر المصرية وجميع الدول العربية ( اللهم إنى اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك، اللهم انى أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم انى أسألك عيشا قارا ورزقا دارا وابنا بارا وعملا صالحا متقبلاً، اللهم إنى أسألك تمام النعمة وكمال الفضل والمنة، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ [مَا اسْتَعَاذَ بِكَ] [مِنْهُ] عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا)
