أصل الخبر

مجلس ‎الإمارات للسياحة يبحث آليات دعم حملة «أجمل شتاء فى العالم»

ناقش مجلس ‎الإمارات للسياحة، سبل تعزيز التعاون بين الجهات الأعضاء على المستويين الاتحادي والمحلي لتنفيذ مستهدفات وخطط الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، كما بحث آليات دعم الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق مستهدفات حملة «أجمل شتاء فى العالم».

عقد اجتماع مجلس ‎الإمارات للسياحة، برئاسة معالي عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة وعضوية رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة.

تهدف الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الى رفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها وجهة سياحية رائدة، كما تستهدف الاستراتيجية رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم بحلول عام 2031، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.

وشهد اجتماع مجلس ‎الإمارات للسياحة، بحث آليات دعم الجهود بين الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص لتحقيق مستهدفات حملة «أجمل شتاء في العالم» في دورتها الثالثة، حيث تساهم هذه الحملة في دعم السياحة الداخلية بشكل خاص من خلال الترويج للمعالم السياحية والترفيهية والثقافية في إمارات الدولة السبع، وذلك بهدف اجتذاب السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بشتاء الإمارات.

وحققت الحملة نجاحاً مميزاً خلال الدورتين الأولى والثانية، حيث استقطبت نحو 2.5 مليون سائح، بعوائد للمنشآت الفندقية بلغت قيمتها نحو 2.5 مليار درهم.

وتحمل حملة «أجمل شتاء في العالم» في دورتها الثالثة شعار «موروثنا»، لتبرز هذا العام، مقومات الموروث والهوية الوطنية، ومنظومة القيم الإماراتية الأصيلة المتوارثة، والضاربة بجذورها في تكوين المجتمع المحلي، والتي حملها الآباء عن الأجداد، ويتوارثها الأبناء والأجيال اللاحقة، في نسق تلقائي يتسم بالاستدامة، ودعم كامل من مختلف مؤسسات الدولة.

ومن جانبه، أكد معالي عبدالله بن طوق أن الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع السياحي، باعتباره مساهماً رئيسياً في تنويع الاقتصاد الوطني، ورافداً مهماً في تعزيز تنافسية الإمارات على خريطة السياحة العالمية.

وأضاف معالي عبدالله بن طوق أنه من هذا المنطلق أطلقت الدولة خلال السنوات الماضية مشاريع فريدة ومبادرات سياحية بهدف دعم نمو وريادة القطاع السياحي، واستقطاب السائحين من جميع أنحاء العالم، وخلق فرص استثمارية جديدة في قطاعات السفر والسياحة والطيران، وجذب المزيد من الشركات السياحية العالمية لأسواق الدولة.

وأوضح أن الدورة الثالثة لحملة أجمل شتاء في العالم، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمثل مرحلة جديدة لدفع قطاع السياحة الوطني لمزيد من النمو والازدهار والريادة، ودعم المنظومة السياحية في الدولة، وتعزيز تنويع الاقتصاد الوطني، والارتقاء بمكانة الإمارات وجهة سياحية مستدامة عالمياً.

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى