رواد اعمال

معهد الشارقة للتراث.. مشوار حافل بالإنجازات بقيادة عبد العزيز المسلم

كتب مريم بدر

بفضل الجهود المخلصة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حققت إمارة الشارقة حضوراً دائماً في كافة المحافل الثقافية والفنية والتراثية والعلمية، ومن ضمن هذا الحضور كان لمعهد الشارقة للتراث الثقافى جهودا للحفاظ على التراث الإماراتي والإسلامي والإنساني وتوثيقه وإحيائه.

وتتزايد جهود معهد الشارقة للتراث الثقافى على الصعيدين الإقليمي والدولي يومًا بعد يوم، و أثارت مساهمات المعهد ، بقيادة الدكتور عبد العزيز المسلم ، الاهتمام بتراث إمارة الشارقة ، والفعاليات التي ينظمها المعهد ، والمنشورات المنشورة وغيرها من المساعي ، بالإضافة إلى إصدار المعهد الافتتاحي لـ Al -Muruth Magazine7 في عام 1999 ، منذ إصدار مجلة “ملاوي” قبل 6 سنوات ، وهو الأمر الذى أثار ردود فعل إيجابية بين الكتاب والمثقفين والأشخاص المهتمين بشؤون التراث ، وقد لقيت ترحيباً وإشادة على نطاق واسع.

الدكتور  العزيز عبد الرحمن المسلم شاعر وكاتب وباحث إماراتي من مواليد الشارقة عام 1966، مدير معهد الشارقة للتراث له العديد من المقالات في الصحف والمجلات الإماراتية وكذلك الدوريات والمجلات العربية، ارتبط اسمه بالتراث الثقافي والفولكلور منذ منتصف الثمانينيات، أعاد كتابة العديد من القصص الإماراتية وألف العديد من الدراسات والدراسات حول التراث الثقافي.

يلتزم  الدكتور عبد العزيز المسلم بدعم المشروع العربي وتشجيع الباحثين والمؤسسات المرتبطة به، وساهم في تحسين إدراك المجتمع للتراث واستثمر جهوده الشخصية وخبرته وقوته في المؤسسات التي خدمها لإعطاء التراث مكانه الصحيح جنبًا إلى جنب مع المعرفة والثقافة الأصيلة، يحاضر عن التراث لإلهام أهمية التراث الثقافي وزيادة وعي المجتمع باحتياجات التراث الثقافي، و له عدة كتب في الأدب والتراث.

وقد حقق المعهد مكانة عالمية من خلال عدة طرق أبرزها منظمة اليونسكو التي منحت معهد الشارقة للتراث مكانة مركز ثانوي تحت رعايته،  ففي ديسمبر 2021 ، وقعت الإمارات واليونسكو اتفاقية لإنشاء مركز دولي لبناء القدرات في مجال التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية ، ومعهد الشارقة للتراث هو المقر الرئيسي للمركز.

 

 

 

أخبار متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى