صنف كواحد من أغرب عشر فنادق علي مستوى العالم، تم بناءه بمعايير معينه وصديقه للبيئة، فجدرانه من الحجر الملحي “الكرشيف” وسقفه من جدوع النخيل، إنه فندق أدرار أملال أو فندق جعفر الذى يقع على سفح جبل جعفر أو الجبل الأبيض، والذى يبعد عن واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح فى جمهورية مصر العربية بحوالي 20 كيلومتر.
فندق جعفر
فندق جعفر عبارة عن واحة من السحر والجمال، تم بناءه بالمواد الأصلية المحلية وباستخدام تقنيات البناء التقليدية لأهل سيوة والتي لها تأثير ضئيل على البيئة، فتم إستخدام الكرشيف وهو مزيج من الملح الصخري المجفف بالشمس، مختلط مع الطين ،وذلك لبناء الجدار، وهذه المادة تحافظ على درجات الحرارة داخل المنازل عند مستويات معتدلة.
فندق أدرار أملال
أما سقوف غرف فندق أدرار أملال أو ما يعرف باسم فندق جعفر فمصنوعة من عروق النخيل، في حين تم تنفيذ الأبواب والنوافذ والتركيبات من خشب شجرة الزيتون من الخشب الناتج من الحصاد السنوي، وجاءت المفروشات بسيطة للغاية، ومع ذلك فأنها جاءت على أعلى مستويات الجودة، فتستخدم المواد والتصاميم المحلية السيوية.
لماذا دفع الملك تشارلز 30 ألف جنيه فى الليلة بفندق جعفر
تعتمد غرف فندق جعفر بواحة سيوة على الشموع فقط كمصدر للإضاءة، ولا يوجد بها أي وسائل اتصال أو شبكات محمول، ومع ذلك يأتي له السائحين من مختلف دول العالم ، بعد أن وجدوا فى هذا الفندق ملاذا لهم ، وكان من أبرز الذين وجدوا فى فندق جعفر ملاذا لهم، الملك تشارلز ملك بريطانيا وزوجته كاميلا، اللذين زاروا الفندق فى عام 2006 ، وكانت هذه الرحلة الثانية لهما سويا خارج بريطانيا ، وذلك عندما كان تشارلز ولى عهد التاج البريطانى.
وعلى الرغم من عدم وجود كهرباء بالفندق ولا هواتف في الغرف واستخدام الشموع للإنارة ليلا، الا أن الملك تشارلز ملك بريطانيا دفع أكثر من 30 ألف جنيه مصرى لقضاء ليلة واحدة فى هذا الفندق الذى يقع وسط الصحراء، الفندق الذى يتميز بأبواب ترابية تمتص الحرارة فى النهار ثم تعكسها فى الليل لمنح الدفئ ، وتحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون.
سمى فندق أدرار أملال الذى يقع على سفح جبل جعفر أو الجبل الأبيض، والذى يبعد عن واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح فى جمهورية مصر العربية بحوالي 20 كيلومتر، بالتسمية الأمازيغية ومعناه الجبل الأبيض ، والمعروف بأسم جعفر أيضا فهو يقع بين جبل جعفر وبحيرة المراقي الجميلة وهي واحده من أكبر بحيرات واحة سيوة.
